تقول فورد إنها ستصبح كهربائية بالكامل في أوروبا بحلول عام 2030

 

قالت يوم الأربعاء إن شركة فورد ستبيع السيارات الكهربائية في أوروبا بحلول عام 2030 فقط. قالت شركة صناعة السيارات إنها ستنفق مليار دولار لتحويل مصنعها في كولونيا بألمانيا إلى أول خط إنتاج للمركبات الكهربائية في القارة.

تقول فورد إنها ستنتقل إلى إنتاج السيارات الكهربائية تدريجياً خلال العقد المقبل. بحلول عام 2024 ، ستكون مجموعة المركبات التجارية للشركة "خالية من الانبعاثات ، تعمل بالكهرباء بالكامل أو هجينة تعمل بالكهرباء". بحلول منتصف عام 2026 ، تقول فورد إن "100 بالمائة" من تشكيلة سيارات الركاب الخاصة بها ستكون هي نفسها. وبحلول عام 2030 ، تتوقع فورد أن تكون ثلثي مبيعات سياراتها التجارية كهربائية بالكامل أو هجينة تعمل بالكهرباء ، في حين أن جميع سيارات الركاب المباعة ستكون تعمل بالبطاريات الكهربائية.

وتأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان شركة فورد أنها ستزيد استثماراتها في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة إلى 29 مليار دولار. كانت شركة صناعة السيارات قد التزمت سابقًا بإنفاق 11.5 مليار دولار على كهربة مجموعة سياراتها حتى عام 2022. والآن ، ستنفق ضعف هذا المبلغ ، مع تمديد الجدول الزمني حتى عام 2025.

سوف تساعد فورد في خططها لكهربة تشكيلة سياراتها. في عام 2019 ، أبرمت الشركة صفقة مع شركة فولكس فاجن لاستخدام منصة المركبات الكهربائية المعيارية للسيارات الكهربائية التابعة لشركة السيارات الألمانية العملاقة. ستعمل منصة MEB الخاصة بشركة فولكس فاجن كأساس لـ 15 مليون سيارة كهربائية تهدف الشركة المصنعة للسيارات إلى بيعها. وقالت شركة فورد إنها ستستخدم المنصة لتصميم وبناء سيارة كهربائية بالكامل واحدة كبيرة الحجم على الأقل في أوروبا اعتبارًا من عام 2023.

تهدف فورد إلى تسليم أكثر من 600 ألف سيارة أوروبية باستخدام هندسة MEB على مدى ست سنوات ، مع طرح طراز فورد جديد كليًا للعملاء الأوروبيين قيد المناقشة. ستساعد هذه الخطوة فورد على الامتثال لتفويضات الحكومة الأوروبية التي تدفع المركبات الكهربائية ومعايير الانبعاثات الصارمة.

وضعت العديد من الدول الأوروبية أهدافًا لحظر السيارات والشاحنات التقليدية التي تعمل بالغاز ، حيث تهدف النرويج لعام 2025 وفرنسا والمملكة المتحدة لعام 2040 و 2050 على التوالي. (من المؤكد أن التشريع الخاص بفرض الحظر فعليًا يتخلف كثيرًا.) العديد من الولايات في الولايات المتحدة تقوم أيضًا بأهداف عدوانية ، حيث تقود كاليفورنيا المجموعة ، وتعهدت بحظر بيع السيارات التي تعمل بالغاز بحلول عام 2035.

تهدف جهود Ford لتسريع خططها للكهرباء إلى إقناع أولئك الموجودين في وول ستريت الذين كانوا متوترين بشأن قدرة الشركة على اللحاق بـ Tesla ، التي كانت صانع السيارات الوحيد الذي نجح في بناء أعمال سيارات كهربائية على مدى السنوات القليلة الماضية. تواكب فورد شركات صناعة السيارات القديمة الأخرى مثل جنرال موتورز وفولكس فاجن ، بعد أن بدأت للتو في تسليم سيارتها المرتقبة موستانج Mach-E للعملاء أواخر العام الماضي - على الرغم من أن مشكلة مراجعة الجودة أخرت مئات عمليات التسليم الإضافية الشهر الماضي.

قدمت الشركة أيضًا سيارة ترانزيت كهربائية بالكامل العام الماضي وتخطط للكشف عن نسخة كهربائية من شاحنتها الصغيرة الأكثر مبيعًا F-150 في وقت لاحق من هذا العام.

فورد ليست حتى صانع السيارات الوحيد الذي زاد بشكل كبير من رهانه على الكهرباء. في أواخر العام الماضي ، قالت جنرال موتورز إنها ستنفق 27 مليار دولار على السيارات الكهربائية وذاتية القيادة حتى عام 2025 - ارتفاعًا من 20 مليار دولار التي أعلنت عنها قبل جائحة COVID-19. وقالت جنرال موتورز أيضًا إنها لن تنتقل إلى السيارات الكهربائية إلا بحلول عام 2040.