كيفية تحسين خصوصيتك في Chrome و Safari و Firefox و Edge و Brave

أصبحت الخصوصية الآن أولوية بين صانعي المتصفحات ، لكنهم قد لا يذهبون إلى المدى الذي تريده في مكافحة متتبعات صناعة الإعلانات المنتشرة على الويب. إليك نظرة على كيفية تحسين إعدادات الخصوصية لتتفوق على هذا التتبع عبر الإنترنت.

أدت مشاكل مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا على Facebook إلى زيادة حماية الخصوصية على قائمة أولويات وادي السليكون من خلال إظهار كيفية تجميع الشركات لكميات هائلة من البيانات أثناء عبورك الإنترنت. هدفهم؟ لبناء ملف شخصي مفصل غني لك بحيث يمكنك أن تصبح هدفًا لإعلانات أكثر دقة ونقرًا وبالتالي مربحة.

تخوض Apple و Google حربًا على الويب ، حيث تدفع Google بقوة من أجل شبكة تفاعلية لمنافسة التطبيقات الأصلية وتتحرك Apple ببطء أكثر جزئيًا بسبب القلق من أن هذه الميزات الجديدة ستزيد من الأمن وتزعج المستخدمين. تضيف الخصوصية بعدًا آخر إلى المنافسة وإلى قرار المتصفح الخاص بك.

جعلت Apple الخصوصية من أهم أولوياتها في جميع منتجاتها ، بما في ذلك Safari. بالنسبة إلى برنامج Brave لبدء التشغيل ، تعد الخصوصية هدفًا أساسيًا ، وبدأت Mozilla و Microsoft في الترويج للخصوصية كوسيلة للتمييز بين متصفحاتهما عن متصفح Google. أصبحت اللعبة لاحقًا ، لكن مهندسي Chrome بدأوا في إنشاء "وضع حماية للخصوصية" على الرغم من اعتماد Google على عائدات الإعلانات.

بالنسبة إلى جميع المتصفحات المدرجة هنا ، يمكنك منح نفسك تعزيزًا للخصوصية عن طريق تغيير محرك البحث الافتراضي. على سبيل المثال ، جرب DuckDuckGo. على الرغم من أن نتائج البحث الخاصة بها قد لا تكون مفيدة أو عميقة مثل نتائج Google ، إلا أن DuckDuckGo هي المفضلة لفترة طويلة بين الخصوصية التي تم التفكير فيها لرفضها تتبع عمليات بحث المستخدم.

تتضمن الخيارات العامة الأخرى التي تعزز الخصوصية تعطيل تتبع موقع المتصفح وميزات الإكمال التلقائي لمحرك البحث وإيقاف تشغيل الملء التلقائي لكلمة المرور وحذف محفوظات الاستعراض بانتظام. إذا كنت ترغب في نقل خصوصيتك إلى المستوى التالي ، ففكر في تجربة إحدى الشبكات الخاصة الافتراضية التي راجعها CNET والتي تعمل مع جميع المتصفحات.