كان الدور عبارة عن برنامج قيادة تناوب لمدة عامين سمح لأعضاء البرنامج بتغيير الفرق داخل مؤسسة تكنولوجيا المعلومات كل ستة أشهر. كانت مشاريعنا تعتمد على التقنية والقيادة ، مما سمح لنا باكتساب الخبرة أثناء التعلم من جميع الأشخاص الرائعين في مختلف الفرق داخل القطاعات المختلفة لمنظمة تكنولوجيا المعلومات.

علاوة على فرصة تعلم مثل هذا الاتساع في فترة زمنية قصيرة ، كان يُطلب منا في كثير من الأحيان أن نقدم للقيادة ، وكذلك ، نلتقي بانتظام مع كبار مسؤولي المعلومات لدينا.

لقد سمحت لنا التجارب والمحن التي مررنا بها خلال هذين العامين بتعلم دروسنا ودمج خبرة القادة الأقوياء الذين عملنا من أجلهم في دائرة اختصاصنا.

نظرًا لانتقالي من برنامج القيادة إلى دوري الحالي كمهندس برمجيات ، فقد أصبحت الحاجة إلى المهارات التقنية والمهنية واضحة. بناءً على خلفية القيادة هذه ، حددت أربع مهارات بسيطة أعتقد أنها تجسد المطورين الفعالين: التركيز والتفاؤل والتواصل والنزاهة.

التركيز

لقد غير العصر التكنولوجي جذريًا طريقة تواصلنا وعملنا. يتم إرسال الرسائل والبريد الإلكتروني وتحديثها باستمرار في زوبعة غزيرة من الإشعارات والمقاطعات. إنتاجيتنا تعاني.

يتطلب تطوير برامج مدروسة ومتعمدة وقتًا وعملًا عميقًا لأن دماغنا يجب أن يعمل من خلال تكلفة وفوائد قرارات التطوير المختلفة. إن كتابة كود قابل للاستمرار وقابل للقراءة والأداء يستغرق وقتًا وقدرة ذهنية ، وكلاهما محدود كمورد.

أصبح حجب الوقت وتجاهل العالم مهارة لا تقدر حق قدرها. يجب أن يجد مهندسو البرمجيات التوازن والشجاعة للقيام بكلتا الفترتين كل يوم.

على سبيل المثال ، أستخدم نهج بومودورو للتعامل مع جلسات العمل. تتمثل الفكرة في التركيز على عدم تشتيت الانتباه لمدة خمس وعشرين دقيقة متبوعة بفاصل خمس دقائق - تكمل أربع جولات متتالية ، ثم تأخذ استراحة طويلة لمدة خمس عشرة دقيقة (أو أكثر إذا كنت تفضل ذلك). من خلال القيام بذلك ، يمكنني إيقاف تشغيل إعلامات Slack ، والخروج من Outlook ، وإنجاز الأمور!

من خلال القيام بذلك ، سوف تكون أكثر إنتاجية وفعالية ، مما يعود بالنفع على الأعمال حيث يمكنك كتابة رمز أقوى ، وإصدار ميزات أكثر تأثيرًا للمستخدمين.

وضع مربح للجانبين :)

التفاؤل

هل سبق لك أن كنت جزءًا من مشروع مثالي - مشروع يصل إلى كل مهلة زمنية محددة ، ولا يحتوي على أي تغييرات في المتطلبات ، ويعيش بدون أي خلل خلال كل جولة لضمان الجودة؟

لم يسبق لي أن.

الكمال كهدف محفز بشكل رائع ، ولكن نادرا ما يتحقق.

تتغير التصاميم في اللحظة الأخيرة ، ونحن مضطرون لإلغاء التصميم الأصلي للتصميم من أجل تنفيذه بشكل مختلف. تتأخر المنتجات أحيانًا بسبب عوامل سياقية لا تخضع لسيطرتنا. يختبر مستخدم فريقنا قبل التصميم ، ومع ذلك لا يزال المستخدمون يستخدمون الميزات بشكل غير متوقع. حتى عند توفر نسبة 99.99٪ - ينخفض الإنتاج ونتدافع لحل المشكلة على الفور.

نأخذ نفسًا عميقًا ونزدهر على أي حال.

التفاؤل في وجه التغيير يحافظ على معنويات الفريق عالية ويعيد تشكيل القضايا في التحديات التي نواجهها. إنها محفزة وجذابة بينما تعمل من خلال تغييرات صعبة تؤدي إلى نتائج أفضل للمستخدمين.

يحترم الناس المواقف الإيجابية والتكيفية خلال تلك اللحظات الصعبة ثم يتعلمون منها - هدية حقيقية بينما ننمو في حياتنا المهنية.

أفضل جزء؟ سلوكك وتفاؤلك تحت سيطرتك. تحكم فيه بحكمة.

الاتصالات

بين إعطاء التحديثات للفريق أثناء الوقوف أو التعليق على طلبات التعليقات ، قد يكون من الصعب التواصل مع النية بالتفاصيل والسياق لنقل رسائلك بشكل صحيح كمهندسي برمجيات. علاوة على ذلك ، نحن نتعاون باستمرار على التصميم والهندسة المعمارية مع زملائنا في الفريق ونناقش ميزات المنتج أو خرائط الطريق مع أعضاء الفريق متعددي الوظائف - مما يؤدي إلى خلافات محتملة.

للتلخيص ، مهارات الاتصال هي أداة حيوية في صندوق الأدوات لمهندسي البرمجيات الفعالين.

هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها عند التواصل والتي يمكن أن تساعد في التأثير بشكل أكبر على الأعمال وعلاقات أقوى داخل الفريق.

كن محترمًا للآخرين وكن جزءًا من التمسك بهذا المعيار داخل المنظمة

كن منفتحًا في الخلافات ، إذا اختلف شخص ما ، اكتشف السبب واستخدم الحقائق لتحديد أفضل النتائج

ركز على النتائج بدلًا من الصواب أو الخطأ

أجب عما ومتى وأين ولماذا ومن عند التواصل لإعطاء السياق الصحيح للآخرين

حافظ على نفسك في الاختيار

تجنب الشكاوى بدون حلول محتملة

على الرغم من أننا نتواصل كل يوم ، مثل أي مجموعة مهارات أخرى ، يجب أن نتدرب لنصبح أفضل!

النزاهة

افعل الشيء الصحيح عندما لا يراقبك أحد - هذا هو جوهر العيش بنزاهة.

يمكن للمطورين الوصول إلى المعلومات الخاصة (المعلومات الشخصية الخاصة أو عنوان IP للشركة) لبناء التقنيات التي تطلبها قيادتهم. تصبح أهمية التصرف بمعايير عالية من الصدق والثقة أمرًا لا غنى عنه عند القيام بذلك. المستخدمون الذين لم تلتق بهم أبدًا يثقون بك في الحفاظ على بياناتهم بأمان - تثق شركتنا في التمسك بأعلى المعايير ، مثل تشفير كلمة المرور. يجب أن نرقى إلى مستوى تلك الثقة.

يمكن أن يكون اتباع معايير الترميز الجماعي وعمليات الفريق ، حتى أثناء حرائق الإنتاج ، أمرًا صعبًا في مواجهة الضغط والتوتر. النزاهة تدعونا إلى متابعتها!

العديد من المواقف التي تتطلب النزاهة لا حصر لها ، ومع ذلك جزء من مبادئنا اليومية التي يجب أن نرقى إليها.

فقط تذكر الشعار:

افعل الشيء الصحيح حتى عندما لا يراقبك أحد.

أفكار ختامية

إن التفكير في الفرص المتاحة لتنمية قيادتي في بيئة آمنة في GE يجلب مشاعر الامتنان. أنا ممتن جدًا لأنني تمكنت من مواجهة تحديات جديدة بتوجيه من أولئك الذين كانوا أفضل بكثير مما كنت أقوم بحلها. لقد ساعدني على فهم القوة الحقيقية لأولئك الذين كانوا طاهرون في العمل مع الناس ، وكيف يمكن للمطورين دمج هذه المهارات نفسها في مجموعة مهاراتهم - كل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الشجاعة والممارسة.